Archive for 29 ماي, 2008
فيلم جحيم المشافي السعودية
ماي 29, 2008تصفية “كارلوس” والإبقاء على تميم
ماي 26, 2008تم تصفية “كارلوس” والابقاء على تميم تغيير بسيط في الاسم والمكان ،
انتقلنا
ان شاء الله راح يكون فيه تغيير كبير في المحتوى، تجدون تميم هنا
تقبلوا اتحياتي
عبرت عتبات السماء: هديل الحضيف تطرق باب الجنة
ماي 16, 2008يا حُــر …
ماي 11, 2008لما شفت صورة فؤاد الفرحان على مدونة بندر * … اتأثرت صراحة
فؤاد نحفان بالمقارنة مع صوره اللي انتشرت ايام الحملة
لكن اهم شيء ضحكته مازالت موجودة 🙂
فؤاد .. ويلكم باك ولو انها متأخرة شوي 🙂 … والله لا يحرمك من اهلك يا حر.
عقبال الافراج عن كل الاحرار … وعن مدونتك كذلك 🙂
* الصورة من مدونة المبدع بندر رفه
المشكلة في الرأس !
ماي 1, 2008ماحصل لهديل شفاها الله ولأهلها خلال العشرة ايام الماضية شيء قاسي ومؤلم جداً اسقط ما تبقى من الصورة الجميلة عن بلدنا التي كنا نحاول التشبث بها، معاناة هديل لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة مع “قبح” المستشفيات الحكومية، فآلاف الحالات لا يتم قبولها في مستشفيات الحكومة بحجة عدم وجود سرير – والحقيقة ان الحجة هي عدم وجود واسطة – الفرق بين آلاف الحالات و حالة هديل ان هديل روائية وكاتبة ومدونة معروفة ووالدها ايضاً كاتب ورورائي و استاذ جامعي سابق معروف كما انها تنتمي لأسرة كبيرة ومعروفة. رغم كل ذلك لم يشفع لهديل ان تنقل لمستشفى حكومي منذ اليوم الاول، بل اضطرت للإنتظار طوال عشرة ايام وبعد تدخل “شخصيات نافذه” وبعد حملة تصعيد قام بها المدونين و كتاب المنتديات كما ذكر والدها لموقع العربية نت. وعلى هذا القياس، لكم ان تتخيلوا كم من شخص “مغمور” احتاج لسرير في مستشفى حكومي لم يعلم عنه احد، فلم تشن له حملات على الانترنت ولم تتدخل لانقاذ حياته “شخصيات نافذة” فمات بإنتظار السرير؟
والله شيء يفقع المرارة، عدم قدرة المواطن على الحصول على علاج حتى في الحالات الحرجة، واضطراره للبحث عن واسطة وهو في دولة تسبح فوق مليارات من براميل النفط وتبيع ملايين البراميل يوميا بمليارات الدولارات.
المشكلة انه أصبح شيء طبيعي ان يبحث الناس عن واسطة قبل البحث عن سرير على الرغم من وجودها فارغة حتماً في معظم المستشفيات، كل الاخطاء اصبحت طبيعية وشيء روتيني!!موت الناس بسبب اخطاء طبية، اصبح امر طبيعي، موت مئات المعلمات على الطرق سنوياً وهن في طريقهن لتعليم بنات الوطن بدون ان تحل مشكلتهن، اصبح امر طبيعي. موت آلاف البشر في حوادث تفحيط تتكرر كل يوم وترتكب من قبل نفس المفحطين، اصبح امر طبيعي.
لايوجد عقاب ولاحساب، اصبح المخطيء يتمادى في خطأه لانه يعلم انه “ماحولك احد” وكل الاخطاء على الرغم من فداحتها إلا انها اصبحت طبيعية.
فأين المشكلة؟
لا تنسوا هديل من دعائكم، فغداً الجمعة افضل أيام الدعاء.